القاهرة (الاتحاد)
ويليام دافو.. فنان أميركي شامل، يجمع بين التمثيل والتأليف والإنتاج، حصد من مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي في دورته الـ75، التي أقيمت مؤخراً جائزة كأس فولبي، لأفضل ممثل عن دوره في فيلم At Eternity›s Gate«» للمخرج جوليان شنابل، وجاءت الجائزة استمراراً لسلسلة الجوائز التي حصل عليها خلال مشواره الفني الذي يزيد عن 40 عاماً قدم خلالها أكثر من 100 فيلم حتى الآن، وكان آخر جوائزه جائزة «الدب الذهبي» الفخرية من مهرجان برلين السينمائي الدولي في دورته الأخيرة «الثامنة والستين»، وذلك تقديراً لمساهمته البارزة في السينما الدولية، وحصل قبل ذلك على جائزة «ساترن» لأفضل ممثل عن دوره في فيلم «ظل مصاص الدماء».
ولد ويليام في أبليتون ويسكونسن في 22 يوليو 1955، والتحق بجامعة ويسكونسن التي تركها، وانضم إلى فرق المسرح التجريبي، ثم انتقل إلى نيويورك في 1976، وشارك في بطولة العديد من الأفلام الناجحة التي تعاون فيها مع عدد من كبار المخرجين، ومنها «المريض الإنجليزي»، و«فصيلة وفتنة» و«ولد في الرابع من يوليو» و«إجازة السيد بين»، و«سبايدر مان»، وقدم عدداً من الأدوار التي حققت نجاحاً جماهيرياً ونقدياً كبيراً، منها دور «المسيح» الذي قام به في فيلم «الإغراء الأخير للمسيح» مع المخرج مارتن سكورسيزي عام 1988، و«عدو المسيح» مع لارس فون ترير 2009، و«المسيسيبي تحترق» مع آلان باركر 1988، و«بازوليني» مع اديل فريرا 2014، ويلقب ويليام دافو بـ«النجم الذهبي»، ويصفه النقاد بأنه يتقمص الشخصيات، وكأنها روح تتملك الجسد.